Saturday, April 17, 2010

الحمد لله

فليت الذي بيني وبينك عامرٌ
و بيني وبين العالمين خرابُ

إذا صحَّ منك الود فالكل هيِّنٌ
وكل الذي فوق التراب ترابُ

Tuesday, March 10, 2009

ارجوكم ساعدوني

هذه التدوينة بعد انقطاع طويل

اعتبرها استغاثة للذين ارتاح لهم قلبي واطمئنت اليهم نفسي

اتوسم فيهم ان يساعدوني

واعتقد انهم يهتمون لامري

وهم من ساطلب منهم في مدوناتهم ذلك
وارحب باي راي اخر

ولكن هذه تدوينة شخصية

فمن لا يريد ان يشغل نفسه ويضيع وقته بما لا يهمه

ممكن الا يكمل القراءه
باختصار

لم اعد اعرف كيف اعيش

تهتز اعصابي ويتوه عقلي عند اي مشكله عادية من مشاكل الحياه

لا يسيطر علي الا احساس عدم الجدوى والقيمه

وان الموت افضل

لانني لم اعد اعرف كيف اتعايش

معظم وقتي اقضيه حبيسة منزلي

حتى اولادي عجزت عن التواصل معهم

اؤدي مهامي اليومية بالية وفي اضيق الجدود

لم اعد اقابل احدا او اتكلم مع احد

وان اضررت فانني اضغط على نفسي بشده لكي لا يظهر علي ما اشعر به


لايوجد شئ محدد

كل ما حولي تمام

ولكني عجزت عن التعامل والتفاعل مع مجريات الحياة حولي

انظر الى الناس يسيرون ويتحدثون

فاقول انهم على قيد الحياه

انا ينقصني ان اشعر بالحياه

وارجوكم

واوجه كلامي الى الاخوة والاخوات

الذين بالاصل اوجه لهم رسالتي هذه

لا تقولو لي الزمي الذكر والقران

الاسبوع الماضي امتحنت في 17 جزء من القران

اتوسع في القراءة والعلم

تبهرني الاية ومعناها واهتز لها

ثم اعود لضيقي وكربي

لا تقولو لي شيطان

اخبروني كيف تتكون هذه حالي

وما الحل

قلبي من الداخل

ليس كما يجب ان يكون عليه

اتمنى ان اترك كل شئ وارحل

ان اضع كل حمل وان القي كل احساس بالذنب

اتمنى ان اتحرر من كل قيد

انا على هذا الحال منذ سنوات ولكن الامر اشتد الان حتى لم اعد احتمل

ليس هواي تبعا لما جئت به يا رسول الله

وانني انما اتبعه خوفا من عقاب دنيوي واخروي

ليس قلبي مثل جوارحي

جوارحي تطيع وتنتهي

وقلبي يتمرد ويتمنى

انني كمن يعمل رجيم ونفسه تتوق في كل لحظة للطعام

كل الادلة كل الاحاديث كل قصص الولين كل الحكم كل الايات امامي واعرفها

لكن قلبي في واد اخر

ما الحل؟

لقد حجزت عند طبيب نفسي ولكن الموعد اخر الشهر ولم اعد اطيق

لماذا انتم او غيركم ممن يؤمن بفكرة مطمئن لها ؟

وانا ابدا لا اجد هذا الاطمئنان؟

كيف اجد الايمان؟





Sunday, December 14, 2008

المفسد الثالث

المفسد الثالث من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك وتعالى:

وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق.

فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً ، كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً } [مريم:82،81]، وقال تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ، لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ } [يس:75،74].

فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات. ومثل المتعلق بغير الله: كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت.

وبالجملة: فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله. ولصاحبه الذم والخذلان، كما قال تعالى: { لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً } [الإسراء:22] مذموما لا حامد لك، مخذولا لا ناصر لك. إذ قد يكون بعض الناس مقهوراً محموداً كالذي قهر بباطل، وقد يكون مذموماً منصوراً كالذي قهر وتسلط بباطل، وقد يكون محموداً منصوراً كالذي تمكن وملك بحق. والمشرك المتعلق بغير الله قسمه أردأ الأقسام الأربعة، لا محمود ولا منصور.



منقول

المفسد الثاني

المفسد الثاني من مفسدات القلب: ركوبه بحر التمني:

وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم، كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس. فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة،

وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية،
ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية،
بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية.

وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان،
وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان،
أو للأموال والأثمان، أو للنسوان والمردان،

فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها،
فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!!

وصاحب الهمة العلية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان،
والعمل الذي يقربه إلى الله، ويدنيه من جواره.

فأماني هذا إيمان ونور وحكمة،

وأماني أولئك خداع وغرور.

وقد مدح النبي متمني الخير، وربما جعل أجره في بعض الأشياء كأجر فاعله.



منقول
.

المفسد الاول


مفسدات القلب الخمسة
...

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله، والشبع، والمنام. فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب.

المفسد الأول: كثرة المخالطة:

فأما ما تؤثره كثرة الخلطة: فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشتغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟

هذا، وكم جلبت خلطة الناس من نقمة، ودفعت من نعمة، وأنزلت من محنة، وعطلت من منحة، وأحلت من رزية، وأوقعت في بلية. وهل آفة الناس إلا الناس؟

وهذه الخلطة التي تكون على نوع مودة في الدنيا، وقضاء وطر بعضهم من بعض، تنقلب إذا حقت الحقائق عداوة، ويعض المخلط عليها يديه ندما، كما قال تعالى: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً ، يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً ، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي } [الفرقان:27-29] وقال تعالى: { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67]، وقال خليله إبراهيم لقومه: { إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ } [العنكبوت:25]، وهذا شأن كل مشتركين في غرضك يتوادون ما داموا متساعدين على حصوله، فإذا انقطع ذلك الغرض، أعقب ندامة وحزناً وألماً وانقلبت تلك المودة بغضاً ولعنة، وذماً من بعضهم لبعض.

والضابط النافع في أمر الخلطة: أن يخالط الناس في الخير كالجمعة والجماعة، والأعياد والحج، وتعلم العلم، والجهاد، والنصيحة، ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات.

فإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في الشر، ولم يمكنه اعتزالهم: فالحذر الحذر أن يوافقهم، وليصبر على أذاهم، فإنهم لابد أن يؤذوه إن لم يكن له قوة ولا ناصر. ولكن أذى يعقبه عز ومحبة له، وتعظيم وثناء عليه منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين، وموافقتهم يعقبها ذل وبغض له، ومقت، وذم منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين. فالصبر على أذاهم خير وأحسن عاقبة، وأحمد مالا.

وإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في فضول المباحات، فليجتهد أن يقلب ذلك المجلس طاعة لله إن أمكنه.


منقـــــــــــــــــــــــــــــول

انا نفسي اتعب بشده من زحمة الناس
وكثرة الكلام
وبالذات التليفونات
ولو نظرنا نجد 90% من كلامنا هو عن الناس
دي قالت ودي عملت ودي راحت
قصص وحكايات
لا ليها لازمة ولا منها فايدة
لو كنا نتقابل نتكلم في المفيد
نعمل نادي كتاب
نقرا كلنا كتاب ونتناقش فيه
نتابع الاخبار
نقول معلومة ماكانتش معلومة لينا
نجتمع على عمل خير
ولكن .....

Monday, November 17, 2008

بالتي هي أحسن

"وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبينا"

الإسراء - 53

" ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيم * وأما ينزغنك من الشيطان نزغُ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم "

فصلت - 34 - 35 - 36

Sunday, September 14, 2008

النصف الباقي

مر سريعا جدا .. أكاد ألهث لكي ألاحقه فلا أستطيع .. عاهدت نفسي على اغتنامه وعدم تضييعه .. حاولت ان أخاصم كل شيء قد يلهيني عنه .. ولم أصل الى النتيجة المرجوة

نتيجة تشعرني بحد أدنى من الرضا .. وأمل واهن في القبول

فهل استطيع اللحاق بما تبقى؟



عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) . تخريج الحديث أخرجه مسلم ولم يخرجه غيره من أصحاب الكتب الستة.